عقد المكتب السياسي لـ”الحركة اللبنانية الديموقراطية” اجتماعه الدوري، حيث تم البحث في الوضع الداخلي والاقليمي.
وصدر بيان، أشاد بما يقوم به الجيش وتقريره حول حصرية حصرية السلاح وبتعاون أهالي الجنوب مع الجيش”، معتبرا ان “الثغرة الوحيدة تبقى قوات الاحتلال الاسرائيلي، واحتلالها للاراضي اللبنانية، والاعتداءات المستمرة التي تعيق استكمال الجيش لمهامه”.
واقترح المجتمعون ايقاف رواتب النواب المتوفين وإرسالها إلى المؤسسة العسكرية ليتمكن الجندي من الحصول على راتب /1500/ دولار شهريا أو نصف المبلغ لإعالة عائلته”.
وشددت “الحركة”، على وجوب وقف “الشتائم التي تحصل على التواصل الاجتماعي، لن ذلك لا يليق بلسياسيين ولا بسمعة البلد”.
وأشادت بمواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري وبخاصة تأكيده “أن الانتخابات النيابية قائمة في موعدها وإشارته الى أن الوقت المتبقي لا يسمح بتعديل قانون الانتخاب”، مقترحة “الغاء الطائفية السياسية اولا، وفي حال عدم الغائها، النظر بوضع الطائفة الارثوذكسية التي يلحقها الغبن وضرورة قيام تكتل من الطائفة من خارج المجلس النيابي”.
وركزت على اعتماد دائرة واحدة أو دائرتين، وأعلنت الحركة انه في حال أجريت الانتخابات سوف يتم ترشيح عدد من المنتسبين للحركة على أن يتم التتنسيق في منطقة بيروت مع دولة الرئيس سعد الحريري ، اما المرشحين عن منطقة بيروت الدكتورسمير شبارو والسيدة سامية كنعان ، والدكتور ابراهيم عكاوي ونهال قليلات وماهر قمورية ، وعن منطقة الشمال الدكتور زياد صوفي والسيد ادغار بولس رئيس منطقة الشمال في الحركة ، وعن منطقة البقاع زاهر عمر ، وعن منطقة الاقليم الدكتور جمال خالد .
واقليميا ، رحبت “الحركة” بوقف الحرب في غزة واعتبرتها خطوة باتجاه حقن الدماء الفلسطينية. وأملت أن تشكل الجهود الدولية مدخلًا لحل عادل يُعيد للفلسطينيين حقوقهم ودولتهم .