بقلم أشواق محمد
بعيداً عن الرتابة والروتين يمكن لأي طالب ان يترجم دراسته النظرية إلى واقع عملي حيث أن الجانب العملي يضع الطالب في محك الإختبار الحقيقي لقدرته على كشف نقاط القوة او الضعف.
فالتدريب العملي يوضح الطريقة العملية الصحيحة لما درسه الطالب من مواد مقررة في قاعات الدراسة فلا فائدة من دراسة نظرية من دون تطبيق عملي وخصوصاً في الدراسات العلمية.
ان للجانب العملي ضرورة لجميع الطلاب مما له أثر في تأهيلهم للنجاح في حياتهم العملية والعلمية واكتشاف أفاق جديدة لم تكن تخطر على بالهم في الدراسة النظرية ويساهم في صقل المهارات المختلفة والمكتسبة من الدراسة.
على عكس مانراهُ اليوم وهو التركيز على الجانب النظري حيث نحن نعلم لا فائدة من علم بلا عمل.
لذلك يعيش الطالب متعة اكتشاف الفرق بين الجانب النظري والعملي والتطبيق في سوق العمل. ومن هنا نرى ان الجانب النظري لوحدهِ هو نظام تلقيني لا يشجع على الإبداع.