عقد المكتب السياسي “للحركة اللبنانية الديمقراطية” اجتماعه الدوري، وقد استهله بالوقوف دقيقة صمت عن روح الرئيس الراحل سليم الحص، مشيرا في بيان على الاثر، الى أنه “كان رمزا من رموز الدولة اللبنانية وضميرها والذي كان يعطي لكل ذي حق حقه”.
ولفتت الحركة الى “رد المقاومة الاحد، على اغتيال اسرائيل القائد العسكري للحزب الشهيد فؤاد شكر، وقد سميّت العملية ب”يوم الاربعين” لتزامنها مع أربعينية الامام الحسين”، مباركة “للمقاومة عمليتها النوعية المنظمة والمدروسة والبعيدة عن الحرب الشاملة”، مؤكدة أن “حزب الله ليس في وارد الانجرار لتوسعة الحرب كونه لا يريدها ويمارس ضبط النفس الى أقصى حدود لمنع حصولها بعدم توفير الذرائع لاسرائيل”.
ورأى في “الكلام الذي يقال من بعض اللبنانيين عن المقاومة معيب، إذ في هذه الظروف يجب أن نكون جميعا وراءها وندعمها ليس بالمال ولا بالسلاح ولكن بقلوبنا وصلواتنا ودعائنا”.
أما بالنسبة لرئاسة الجمهورية، فسألت الحركة عن “موجبات رفض الحوار الذي دعا اليه دولة الرئيس نبيه بري”، مشيرا الى أن “البعض يتصرّف حيال هذا الأمر وكأنه جريمة”، مؤكدا ان “الحوار هو مفتاح الرئاسة”.