“الحركة اللبنانية الديموقراطية” اشادت بمواقف المرجعيات الدينية والسياسية الدرزية من حادثة مجدل شمس

“الحركة اللبنانية الديموقراطية” اشادت بمواقف المرجعيات الدينية والسياسية الدرزية من حادثة مجدل شمس

 اعتبرت “الحركة اللبنانية الديموقراطية” في بيان بعد اجتماع مكتبها السياسي الدوري، أن “حادثة مجدل شمس وتوقيتها من قبل الاسرائيليين، تشير الى أنها كانت نتيجة صاروخ اعتراضي اسرائيلي أطلقته القبة الحديدية، وبالرغم من كل محاولات توظيف الحادثة لاتهام المقاومة بها واشعال فتنة بين دروز لبنان وسوريا وبيئة “حزب الله”، الا أن المرجعيات الدينية والسياسية الدرزية كانت على قدر من الوعي الذي قطع الطريق على الخطط الاسرائيلية”، لافتة الى انه “خلال تشييع الضحايا الذين سقطوا في مجدل شمس، طرد عدد من الأهالي وزراء في الحكومة الاسرائيلية وأعضاء الكنيست الذين قدموا للمشاركة في التشييع وهاجموا وزير المالية الاسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وقد دعا الأهالي الوزراء الاسرائيليين لعدم استغلال الكارثة التي حصلت لأهداف سياسية وأجندة اسرائيلية”.

وقالت: “لم يكن ينقص شلال الدم الهادرفي فلسطين ولبنان منذ 10 أشهر على يد ألة القتل الاسرائيلية والغربية سوى دماء أبناء بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، ومجزرة بالسوريين تضاف لسلسلة المجازر الصهيونية، وتحاول اسرائيل بكلّ أجهزتها واعلامها وعملائها تحويرها واستغلالها سياسيا وعسكريا والتعميّة على الاحتمالية العالية كونها من توقيع الصواريخ الاعتراضية”.

اضافت: “سواء تطوّر العدوان الذي تنوي اسرائيل شنّه على لبنان بحجة الانتقام للشهداء الى حرب شاملة تغيّر وجه المنطقة، جاء خلالها العدوان لاستمرار المواجهة اليومية بين جيش العدوّ والمقاومة في الجنوب اللبناني منذ 8 تشرين الأول الماضي . فان المفاعيل السياسية والتاريخية للحدث الكبير في مجدل شمس ستساهم من الأن وصاعدا” في رسم مستقبل الأحداث حول طائفة الموّحدين الدروز في فلسطين ولبنان وسوريا وفي مصيرهضبة الجولان المحتلة”.

واشادت الحركة بموقف النائب السابق وليد جنبلاط “الذي يقرأ سياسة ويفهم الأمور كيف تجري وحيث وجهّ أصابع الاتهام الى اسرائيل وأمام الواقعة المصاب التي طالت الجولان المحتل وتاريخ وحاضر العدو مليء بالمجازر التي ارتكبها ويرتكبها ضد المدنيين”، ورأت ان “المواقف التي سارعت القيادات السياسية والروحية الدرزية، لا سيّما موقف طلال ارسلان والشيخ أمين الصايغ في لبنان والشيخ يوسف جربوع في سوريا قد أربكت أيضا حسابات المؤسسات الصهيونية تجاه الدروز”.

واشارت الى انه “قبل أيام عمّم الحزب التقدمي الاشتراكي على مناصريه في لبنان ضرورة اتخاذ الحذر من اعمال أمنية قد يقوم بها العدو في القرى الذات الغالبية الدرزية ومن محاولات لايقاع الفتنة بين الدروز اللبنانيين ومناصري حزب الله وحركة أمل وتحذير الاشتراكي لم يأتي من فراغ، انما من معلومات حصل عليها جنبلاط حول نوايا العدو تجاه الداخل اللبناني ومن جيش الحسابات الالكترونية الدرزية التي ظهرت فجأة وبثت من فلسطين المحتلة. وما هو محسوم ان تل أبيب تريد توسعة الحرب وترى مصلحة لها بذلك، لكنها غير قادرة عليها من دون دعم أميركي مباشر، وهي تعي راهنا ان واشنطن منهمكة بانتخاباتها الرئاسية، لذلك يبدو نتنياهو متردد بالمغامرة بوجه حزب الله خصوصا بعدما كشف الحزب في الاسابيع الماضية عن مجموعة كبيرة من المواقع الاستراتيجية التي يلحظها بنك اهداف الحزب عن أي حرب مقبلة ولعل أبرزها منصات استخراج الغاز”.

واملت الحركة “التفاف جميع اللبنانيين حول رئيس مجلس النواب نبيه بري لانقاذ لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية ووضع المساجلات خلفهم لأن باتحادنا والالتفاف حول بعضنا نكون قد وضعنا حدّ لاسرائيل وأفشلنا كل خططها والفتن التي تحاك لوطننا العزيز لبنان”.

Leave a comment