عقد المكتب السياسي لـ “الحركة اللبنانية الديمقراطية” اجتماعه الدوري، بحضور الاعضاء. وبحث المجتمعون في الوضع الداخلي والاقليمي بالاضافة الى مواضيع اخرى.
بداية، هنأت “الحركة” الجمهورية الاسلامية الايرانية بانتخاب مسعود بزشكيان رئيسا” للجمهورية الايرانية.
وفي الموضوع الداخلي اللبناني، رأت أن “لا جديد في ظل وصول مبادرة المعارضة الى حائط مسدود، ليس فقط بعد نعيها من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، واعتبارها كانها لم تكن، وانما بسبب عدم وجود من يتبناها في الخارج، وخصوصا مع البرودة الاميركية الواضحة في تلقفها، ولهذا، وفقا لمصادر سياسية بارزة، لا توجد اي آمال معقودة على الاجتماع المرتقب لوفد المعارضة مع نواب “الثنائي الوطني” وخصوصاً أن غالبية القوى السياسية التي التقتها المعارضة أحالتهم إلى دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري لتذليل العقبات”.
وفي موضوع تعيين الضباط، أشارت الحركة الى أن “مجلس الوزراء وافق على أن يكون التعيين بواسطة الاعلان، وبطريقة المباراة من بين المدنيين الذكور والعسكريين ذكورا واناثا، على أن يجاز للعسكري التقدم لمصلحة اي من الأجهزة المذكورة ادناه، وعلى أن يوزع العدد الإضافي من التلاميذ الضباط وعددهم 82 على النحو الاتي: 50 لمصلحة الجيش، 20 لمصلحة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، 6 لمصلحة المديرية العامة للأمن العام، 4 لمصلحة المديرية العامة لأمن الدولة، و2 لمصلحة إدارة الجمارك”.
وفي ما يتعلق بالجنوب اللبناني، أكدت أن “المقاومة لن تترك الناس للظلم والمجازر، وستثبت الأيام القريبة جداً أن ما قامت به المقاومة وضع لبنان بقلب المصالح السيادية الإقليمية العليا، حيث بدت إسرائيل كياناً مهزوماً وقوةً متخبطة بشدة، لدرجة أن قادتها اليوم يقرّون بالفشل الإستراتيجي، رغم الاجواء التفاؤلية التي يشيعها البعض عن محادثات الدوحة واستئنافها وتضييق فجوة الخلافات واطلاق الرهائن واعلان وقف لاطلاق النار، فإن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يواصل التسويف والرهان على نجاح الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما يؤشر الى بقائه في الحكومة الاسرائلية بأي طريقة، ولما يراه من طوق نجاة وحيد له” .
وختمت:” إنَّ الشرق الأوسط بعد انتهاء هذه الحرب سيتغير عما كان عليه قبل ذلك، نحن أمام شرق أوسط جديد فيه إسرائيل الضعيفة المنبوذة التي تتهاوى وتسقط تدريجياً وقد تخلَّى عنها جزءٌ من الغرب تمهيداً للتخلي الأكبر”