دانت “الحركة اللبنانية الديمقراطية” في بيان بعد اجتماعها الدوري، العدوان الاسرائيلي على ايران، داعية الى “تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة”.
كما دانت “الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وآخرها في النبطية وشبعا، ما ادى الى استشهاد شخصين أحدهما عسكري في الجيش”، مشيرة الى أن “هذه الاعتداءت الإجرامية بحق مدنيين عزل تفضح الطبيعة العدوانية لهذا الكيان الذي لا يحتاج إلى ذرائع لتبرير جرائمه” .
ودعت الحركة الى “المعالجة الهادئة والمسؤولة لأي احتكاك بين اليونيفيل وأهالي القرى الجنوبية”.
كما دعت الى “الوقوف خلف الجيش اللبناني الوطني”، مطالبة “الدولة باتخاذ موقفٍ حازمٍ على المستويين المحلي والدولي، ورفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي واستدعاء سفراء الدول الضامنة للاتفاق للضغط على هذا العدو الغادر، ووضع حدّ لعدوانيته المتمادية والمدعومة بغطاء أميركي” .
وإذ دعت “الدولة اللبنبانية الى اتخاذ موقف حازم من لجنة الاشراف على وقف اطلاق النار لان لا جدوى من التعاون معها”، أكدت “اهمية وجود قوات اليونيفيل في الجنوب في اطار تنفيذ القرار 1701 بالتنسيق مع الجيش اللبناني وضمن دورها المحدد” .
وختمت بيانها بالتهنئة لنائب رئيس الحركة مروان حداد بفوزه في انتخابات البلدية في منطقة جزين .