نوهت “الحركة اللبنانية الديموقراطية، في بيان بعد اجتماع مكتبها السياسي، ب”نجاح لبنان الرسمي بتنظيم الجولتين الاولى والثانية من الانتخابات البلدية، في اطار عملية اقل ما يقال عنها انها كانت سلسة ومعد لها جيدا جدا اداريا وامنيا، بحيث لم يتم تسجيل الا عدد محدود من الشكاوى والاشكالات”، وأكدت انها “مع المناصفة في بيروت بعدما قضي الامر في مجلس النواب واعلن انه لا تعديل على قانون الانتخاب حيث تبقى المناصفة رهن ائتلاف الاحزاب وقدرتها على الزام ناخبيها باللوائح. كما سيصار عند انتهاء العملية الانتخابية في البلديات ستقوم الحركة بتكريم الاشخاص الفائزين الذين ينتمون اليها ويعتبرون من طلاب مدرسة مار الياس الجديدة الذين نشأوا على عدم الطائفية والمذهبية وهم اليوم اصحاب مراكز مهمة في الدولة”.
ولفتت الى “موضوع هام جدا وخطير وهو ما يجري في اللجنة الأولمبية اللبنانية حيث نحذر من أن الرياضة اللبنانية تقف على شفير الإيقاف الدولي وخصوصا بعد بدء بعض الهيئات الدولية بإجراءات عقابية بحق عدد من المسؤولين الرياضيين والاتحادات، على خلفية التجاوزات القانونية والتدخلات السياسية في انتخابات اللجنة الأولمبية اللبنانية”.
وأشارت الى أن “هناك دعوتين انتخابيتين متضاربتين لاختيار هيئة إدارية جديدة للجنة الأولمبية اللبنانية: واحدة في 16 أيار بدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية، وأخرى في 14 أيار بدعوة من تحالف محلي، يستند إلى إفادة من وزارة الشباب والرياضة، لكنها “لن تنال يوما اعترافا دوليا”، ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من التجاذبات بين أطراف سياسية وحزبية حول تركيبة اللجنة الأولمبية، حيث تم تسجيل تدخلات مباشرة من بعض الأحزاب في تشكيل الأندية، واستصدار قرارات قضائية ، أدت إلى انقسام داخل الجسم الرياضي. وسبق أن أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن قلقها الشديد من التدخلات السياسية، مهددة بإجراءات تصعيدية في حال لم تعالج المخالفات”.
وتخوفت الحركة من “التسوية التي يتم الاعداد لها عشية انتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة الى تبعات غير محسوبة ، وتتعلق بمستقبل هذا القطاع الحيوي ، خاصة بعد التحذيرات الواضحة والصريحة من المرجعية الدولية العليا والتي قد تؤدي لايقاف لبنان ، علما” بأن هناك مسؤول حزبي ومرشح لرئاسة اللجنة وراء التسوبة لضمان وصوله والذي يستحيل وصوله دون توافق مع الطرف الآخر ، الذي حاول جاهدا” لالغائه .ومن المهم الإشارة إلى أن الرياضة يجب ألا تستخدم كأداة للتلاعب السياسي أو لتعزيز الأجندات السياسية على حساب القيم الرياضية. ويجب أن تظل الرياضة مجالا للمنافسة العادلة والاحترام المتبادل، وأن تستخدم كوسيلة لبناء الجسور بين الثقافات والشعوب، بدلا من أن تكون سببا للانقسام”.
وختمت: “يجب ان تعزز الرياضة الوحدة والتفاهم المتبادل وأن تكون مصدرا للإلهام والتمكين للأفراد والمجتمعات على حد سواء”.