بيعنا ماتش يا معلم!

بيعنا ماتش يا معلم!

ظاهرة تركيب النتائج وبيع المباريات متداولة بكثرة في زمن الاتحاد الحالي، فكم من مرة صدمتنا نتائج مباريات لم تكن متوقعة وهي ترجمة لقرارات اتخذت من فوق.
فكرة القدم ولان اتحادها يتم تعيينه بتوافق سياسي يتفاهم عليه الجميع، تتقاذفها المصالح والاهواء الضيقة جدا.
في كثير من المرات وباسلوب استعراضي مضحك يتخذ اتحاد كرة القدم قرارا بتشكيل لجنة تحقيق، وكلنا يعلم ان اللجان هي اشبه بمقابر وتهدف لتمييع القضايا.
الاشكالية الكبرى التي تؤدي لحصول كل ذلك ان الاتحاد هو اتحاد سياسي وليس رياضي، والاولوية لديه انجاح مصالح “المعلم”والذي هو الزعيم الذي عينه وليس الرياضة من هنا كان تركيزنا دائما على ضرورة إبعاد السياسة عن الرياضة وهو الحل الجذري ومنه يبدأ اصلاح الخلل، والا على الرياضة السلام.
وحتى الأندية التي تفوز في بطولة الدوري، في كثير من الاحيان يأتيها الدعم، يكفي قرارات تحكيمية ب “شي مباراتين” حتى ينجح الفريق بتخطي من كان متصدرا ويصبح الدوري من نصيبه، لذا الاخطاء التحكيمية ليست دائما بريئة وعادية، بل هي ضمن خارطة الطريق المرسومة.
واخيرا القصة تبدأ ب “بيعنا ماتش يا معلم”, الى ان نصل لمرحلة “بيعنا اللعبة يا معلم”.

Leave a comment