ليتهم ينجحون اويستقيلون

ليتهم ينجحون اويستقيلون

يقول العقل والمنطق ان من لا ينجح فليترك المهمة لمن هو افضل منه، هذه هي لغة المنطق ولكن في لغة الاتحاد اللبناني لكرة القدم ” لا منطق لمن تنادي”.
في كل مرة نطلق الصرخة على امل ان يسمع من يجب ان يسمع، ولكن “على من تطلق مزاميرك يا داوود”.
لا تدابير او اجراءات توحي ان اصحاب القرار والذين في أيديهم الحلول سيتخذون القرار الصعب لحل شامل للعبة باتت تحتاج الى حوار حقيقي.
ان تستمر اللعبة على مدى سنوات من فشل الى فشل وصفر انجازات دون ان يرف جفن للإتحاد الضائع بين حسابات السياسيين المتناقضة والتي لم تقدم شيئا للرياضة.
الرياضة تحتاج الى حلول جذرية وخاصة كرة القدم، والحلول لا تبدأ الا من خلال التغيير.
هل يستطيع من رسم طريق الفشل على مدى سنوات ان يفتح نافذة النجاح، انه السؤال الصعب، كان الله في عون كرة القدم واهلها.
فالكرة لا زالت تنتظر دون جدوى، ويبدو ان “الالتيكو” لازال موجودا في الكراسي التي لا يريد الجالسون عليها ان يتركوها، ويبدو ان كرتنا ستبقى في خبر كان

Leave a comment