كعاشق لكرة القدم، اصبت بنوع من “الحول” وانا اشاهد انجاز ورا انجاز، الملاعب الكبيرة والشاسعة بتجهيزات عالمية، الجماهير في كل مكان تصفق لفريقها، اندية من النوع الوطني جماهيرها من كل الطوائف تشجع برقي وحضارة.
وايضا سأسرد واسرد، اتحاد كرة قدم يسهر على اللعبة ويحاسب المخطئ مهما كان، لا محسوبيات في داخله بل يساعد على وضع الحلول ويضع ميزانيته بشفافية ونزاهة.
ايضا وايضا حكام كرة قدم يتابعون بشكل يومي دورات تدريبية في لبنان والعالم، يردون على شعور المظلومية لدى الأندية بكل شفافية وحس مهني فيطبقون الثواب والعقاب.
ايضا وايضا انجازات كبيرة في الاستحقاقات الخارجية لدرجة ان لبنان دوما في المقدمة.
كل تلك الانجازات أدركت انها حلم حينما استيقظت من النوم فأيقنت واقع اللعبة الهابط، وعدت الى التفاصيل التي نعيشها نحن محبي كرة القدم فالانجاز يحتاج الى منجز، ويبدو اننا نعيش في زمن الإخفاق والفشل لمن اصر ان يستمر في منصبه رغم كل الفشل.
عذرا وديع الصافي ليست “جنات عمد النظر”بل اخفاق واخفاق واخفاق بنظر او بلا نظر.
16
April