لا يمكن لأي متابع لكرة القدم في لبنان الا ان يتوقف عند فشل الاتحاد بادارة اللعبة، فهذا الاتحاد غارق بالفشل من رأسه حتى أخمص قدميه. فهو ينظم بطولاته ولا يلتزم فيها، ان لناحية جدولته للمباريات أو لناحية تطبيقه لقوانيه التي دائما يضربها بعرض الحائط وهي دائما تأتي غبّ الطلب. والمضحك المبكي ان هذا الاتحاد يتباهى بتنظيمه البطولات وهي من واجباته وبنفس الوقت يفشل في تطوير اللعبة بغية رفع المستوى الفني لتأتي النتائج دائما فشل تلوى الفشل، حتى انه ومنذ ٢٤ عاما لم يفعل شيئ وهو الذي وعد مرارا وتكرارا بأن مستقبل اللعبة مزدهر. عن أي نجاح وازدهار يتكلمون، هل الابداع والتسابق على أخذ الصور يعتبر نجاح أم فشل ؟أو الهروب من تطبيق القانون سواسية على الكل يعتبر نجاح أم فشل؟ والمثل الاقرب لفشل هذا الاتحاد جاء بأبسط القرارات التي لا يجرؤ على اتخاذها وهي بسيطة وواضحة. (ففي التعميم رقم ١٧/٢٠٢٦ تاريخ ٢ نيسان) اتخذ قرار بإحالة مباراة الانصار وتوفير (بطولة تحت ٢٠ عاما) الى لجنة التحقيق الاتحادية. وبتاريخ ٧ نيسان (وبتعميم ١٨/٢٠٢٥) جاءت قمة الفشل في اتخاذ القرار اذ عاد وأحال القرار نفسه مرة أخرى الى لجنة التحقيق الاتحادية. ماذا يعني هذا؟ هل الخوف من أخذ القرار الصائب والقانوني يُغضب المموُل وبالتالي يزداد عدد الاشخاص الذين يهجرون اللعبة بسبب السياسة الفاشلة لادارة اللعبة، حيث هجرها العديد من المتمولين نتيجة عدم ثقتهم بهذا الاتحاد الذي يفشل في تطبيق أنظمته لا بل يعمد الى سياسة الست والجارية في ادارته للعبة والامثلة كثيرة حيث سنذكرها تباعا بدءا من اليوم وحتى موعد الانتخابات المقبلة لعلّها تجد آذانا صاغية عند أهل القرار بأن التغيير حان. علما ان هذا الاتحاد اذا أراد المشاركة بمسابقة عالمية لمعرفة من هو أفشل اتحاد في العالم فالاكيد ان الاتحاد اللبناني لكرة القدم سينال الذهبية باحرازه المركز الاول دون منافسة. وللحديث تتمة.
الحلقة المقبلة والتحضير للانتخابات والطلب من الباب العالي الضغط على الاندية لتعويم الاتحاد.