أكد المطرب خالد أوسو على أهمية الموسيقى والغناء السوري، مشيرًا إلى أن الإرث الموسيقي لسوريا له تاريخ عريق متأصل في نسيج المكان أكثر من أي بقعة أخرى.
فعبر آلاف السنين، مرت بسوريا أديان وطوائف، وأستوطنتها العديد من الأعراق، بين مسلمون ومسيحيون ويهود وعرب، مما ساهم في تنوع الموسيقى والغناء في البلاد.
وأضاف خالد أوسو أن المشهد الموسيقي في سوريا اليوم يتنوع بشكل كبير، حيث توجد موسيقى ريفية وأخرى مدينية. ومن أبرز ما يميز الموسيقى السورية هو التنوع الإثني، نظرًا لكثرة المكونات الثقافية في المجتمع السوري. كما أشار إلى وجود أشكال متعددة للموسيقى الدينية، سواء كانت مسيحية أو إسلامية، التي تعدت الممارسات الدينية لتظهر أيضًا في الموسيقى الدنيوية.
وفي خطوة جديدة في مسيرته الفنية، يستعد الفنان خالد أوسو لطرح أغنية جديد بعنوان “شمس الضحى جدابة” قريباً، مما يزيد من شغف جمهوره لمتابعة إبداعاته الجديدة.
يُذكر أن الفنان خالد أوسو وُلد عام 2000، ومنذ نعومة أظافره كان لديه شغف كبير بالفن والموسيقى.
ورغم أنه يعيش بين تركيا وسوريا، فإن الموسيقى السورية كانت وجهته الأولى في عالم الفن. نشأ خالد أوسو على أصول هذا الفن العريق، وله أعمال غنائية تعكس تأثره العميق بالموسيقى والفن الغنائي السوري الأصيل.